ريان : الحزن في أغنياتي نابع من الشجن الأرمني

ريان : الحزن في أغنياتي نابع من الشجن الأرمني




استطاع المغني اللبناني ريان في أقل من ثلاث سنوات، أن يحدد لنفسه خطاً مستقلاً في الغناء من دون أن يجد منافساً له. وتربع على عرش الأغنيات الرومانسية، حيث طربت لسماع صوته الآذان، معلناً نفسه سفيراً لمشاعر الحب والإحساس الصادق. إنه ريان الذي عشق الفن وأحب التحدي ليظهر بأفضل إطلالة، «البيان» التقته، وكشف بصراحة عن العديد من الأمور في الحوار التالي:




- ما جديدك، وهل أنت راض عن تعاملك مع شركة «روتانا»؟

«وين بروح» هو ثالث البوم مع «روتانا»، وصورت حالياً أغنية «ما حرام»، وأعتبر نفسي المدلل في «روتانا» التي أرتبط معها بعقد لمدة خمس سنوات. وإذا كانت شروطها الاحتكار والحصرية، لكنني اليوم لم أعد فناناً مبتدئاً.



- كيف كانت أجواء تصوير الفيديو كليب؟

كانت أجواء جليدية، صورنا الكليب في بيت مري بجبل لبنان مع فتاة تونسية.



- كيف هي علاقتك اليوم بجان صليبا؟

علاقة عادية قائمة على تعاون بين فنان وملحن.



- ماذا حصل بينك وبين جو باروجيان؟

علاقتي به قديمة جداً، بدأت حين كنت أتردد إلى الاستديو الخاص به، وكان لدي شغف بالفن وسماع الأغنيات، وسنحت لي الفرصة أن ألتقي سالم الهندي، ثم بدأنا سوية بتحضير عدد من الأغنيات، وقبل أن أسلم الألبوم إلى «روتانا»، التقيت جان صليبا، وأسمعني لحن أغنية «أحلى غرام» وأعجبني، وأضفت له جملاً موسيقية وكانت «أغنية ضاربة»، وحينها وقعت عقداً مع صليبا ليهتم بأعمالي، ثم فسخته بعد فترة من الزمن، واليوم جو باروجيان يتابع أموري ومشاريعي الفنية.



- لماذا لم تطلق «الديو» مع أمل حجازي؟

الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006، والأحداث التي جرت بموازاتها، أبعدتنا عن هذا الموضوع، وانشغل كل منا بإطلاق ألبومه ودعمه.



- نلاحظ بصمة الحزن في أغنياتك؟

أنا لبناني من أصل أرمني، والأرمن يختزنون هذا الشجن في أصواتهم، وأنا نجحت في أداء هذه الأغنيات.



- ما سبب تعاونك الدائم مع وليد ناصيف؟

علاقتي رائعة بوليد، وننسجم في الأفكار، وقد آمن بموهبتي منذ «الكليب» الأول، ولكن لا مانع من العمل مع مخرجين آخرين.



- لماذا كل أغنياتك باللهجة اللبنانية؟

أنا فنان لبناني، يجب أن أتميز بلهجتي وتكون هي السائدة، ولا يمنع أن أغني المصري والخليجي.



- من الذين تراقب أعمالهم بشكل دائم؟

نجوى كرم ووائل كفوري وملحم بركات وجورج وسوف ورامي عياش.



- هل ما زلت متهماً بتقليدك وائل كفوري، أم هو المتهم الآن بعد أغنية «بيحن»؟

منذ أن انطلقت في الغناء، صار الجمهور يشبهني به، وهذا مفرح لأنني أحبه كثيراً، ولكن هذا الأمر انتهى، بعد أن أطلقت ألبومات متلاحقة حملت خصوصيتي، قد تكون الخامات الصوتية متشابهة، ولكنني لم أقلد أحداً.. وأخيراً، قيل إن هناك جملاً موسيقية متشابهة بين أغنيتي «بيحن» و«أحلى غرام»، ربما جاءت بطريق الصدفة.



المصدر: "البيان"، دبي، 22 فبراير 2008